إخفاء
  • سلة الشراء فارغة !

جدد القول: هموم وأوهام في الفكر الإسلامي

    السعر
  • 52.79 SAR

السعر بدون ضريبة : 45.90 SAR
«فها نحن ذا نبذُلُ جاهَنا لكم، بل نبذُلُ ماء محيّانا لكم، أَلا فكافئونا، أَوَ لم تَسمَعوا غوته يقول: «نُكرانُ الجميل أَعظمُ الآثام فإنْ لم تَجِدوا فقَبِّلوا أَياديَنا، شُكْرانًا لأَيادينا، فنحْنُ من ريحة الاستِبداد يسرّنا ما يسرّه، ويُبهِجُنا ما يُبهجه؛ وكما أنَّنا دَعَوْنا للفاسدين في خُطَبِنا وصَلواتِنا فَلْتتدفّقوا دعاءً لنا، قيامًا وقعودًا وعلى جُنوبكم، ولْتَرْسِفوا في أَغلال الشّكر والحَمْد والثّناء إِلى يَوْم الدّين، وأَبَدِ الآبدين على أَنّنا لا نعتِبُ على المشايخ ورجال الدّين حين يتلهّفون لأَداء هذا الدَّور، ويستميتون لعطف القلوب والعقول إِليهم، فهُمْ من ناحية جُبِلوا على أَنْ يكونوا كاللّبلاب يسرّه أَنْ يلعَبَ الدَّور الرّئيسيّ حيثما الْتَصَق، وهُمْ من ناحية أُخرى لم يأتِهم نبأ الدَّولة المدنيِّة الحديثة الّتي غَدَا القانونُ ومؤسَّساتُه فيها الوسيلة الوحيدة لإِقرار الحقوق والحصول عليها، وتحديد الواجبات وفَرْضها.ولكن هل لنا أَنْ نحلُمَ بمشايخ ورجال دين يتعالَون على واقعهم مهما كان مشؤومًا بالقَبَلِيّة، منخورًا 

كتابة تعليق

التحقق

كتب ذات صلة

المنتج غير متوفر حاليًا. أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف نقوم بإبلاغك بمجرد توفر المنتج.

 
 

 

 

البريد الالكترونى
رقم الهاتف